مدير المعهد


  • أ.د/ عبد المالك ضيف
  • الرتبة:أستاذ
  • التخصص: أدب حديث.
  • الهاتف: 031.45.00.25/26
  • البريد الالكتروني:   a.dif@centre-univ-mila.dz

 

المهام

مدير المعهد مسؤول عن سير المعهد ويضمن تسيير وسائله البشرية والمالية والمادية، وبهذه الصفة:

  • هو الآمر بصرف اعتمادات التسيير التي يفوضها له مدير المركز الجامعي.
  • يتولى السلطة السلمية ويمارسها على جميع المستخدمين الموضوعين تحت سلطته.
  • يحضر اجتماعات مجلس المعهد.
  • يعد التقرير السنوي للنشاطات ويرسله إلى مدير المركز الجامع بعد موافقة مجلس المعهد عليه.
  • يساهم في تحضير ميزانية المركز الجامعي رفقة المدير، ومدراء المعاهد.

كلمة السيد مدير المعهد

بناء على المادة 57 من المرسوم التنفيذي رقم 03- 279. المؤرخ في 24 جمادى الثانية عام 1424 الموافق 23 غشت سنة 2003. الذي يحدد مهام الجامعة والقواعد الخاصة بتنظيمها وسيرها. فإن المعهد هو وحدة متخصصة في التكوين والبحث في الجامعة، ويضمن على الخصوص: التكوين في التدرج، وفي ما بعد التدرج. كما يضمن نشاطات البحث العلمي، وأعمال التكوين المتواصل، وتحسين المستوى، وتجديد المعارف.

و بدءا من عام 2008 تم فتح التكوين في ميدان الآداب واللغات بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بولاية ميلة. بموجب المرسوم التنفيذي 08- 204 المؤرخ في 09 يوليو 2008. وقد ترسخت منذ البداية قناعة التحدي. وتأسيس منحى أكاديمي على قاعدة المعيار العلمي الذي يسعى إلى التطلع من أجل بناء معهد يستوعب الطموح العلمي للطالب الجامعي. ويعمل على تأسيس ضوابط الفعل البيداغوجي والعلمي في تفاعلهما مع أسئلة الواقع. ومن هنا تكاثفت الجهود، وتوحدت المرامي في سبيل الارتقاء بالمعهد إلى فضاءات أرحب. وذلك بفضل طاقة من الأساتذة الشباب الحاصلين على شهادات أكاديمية عليا تؤهلهم للمبتغى العلمي المسطر، بفضل الإرادة، والكفاءة، والتفاني في العمل. وتفاعل الطالب الجامعي الحالم بمستقبل أساسه العلم، والبحث المتواصل. ولا يمكن أن نغفل فئة المؤطرين الإداريين، من موظفين، وعمال، وأعوان أمن. وشركاء اجتماعيين ونقابات الأساتذة، والعمال، والطلبة. تحت إدارة متجددة، وملتزمة بخطها المهني المنفتح على لغة الحوار، والتواصل مع مختلف المكونات، وتعزيز ثقافة المشاركة في اتخاذ القرار. والأمل الآن يحدو الجميع في توحيد الجهود، والسير قدما نحو الارتقاء بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف نحو أعلى المراتب العلمية الأكاديمية. ولن يتأتى ذلك إلا باكتساب الفكر العلمي والنقدي البناء، وتكريس سياسات تطوير البحث العلمي، والبيداغوجي، عن طريق تفعيل النشاطات بمختلف أنواعها، واستحداث آليات استيعاب تلك النشاطات بإنشاء المخابر، وتعزيز الشراكة، وانفتاح المركز الجامعي على المحيط الاجتماعي، والاقتصادي.